غرينبيس أو منظمة السلام الأخضر هي منظمة عالمية غير حكومية رائدة في المجال البيئي،تأسست عام 1971،إذ تحمل بين طياتها أهدافا نبيلة للحفاظ على كوكب الأرض و حمايته و مكوناته من جل الأخطار التي قد تتربص به و تحول دون تطوره،أو بالأحرى التي قد تؤثر عليه بشكل سلبي.
تتوفر المنظمة على مكاتب في أكثر من أربعين دولة عبر العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام عاصمة هولندا،و كذلك هي عضو مؤسس في ميثاق مسألة المنظمات الدولية غير الحكومية INGO،تسعى غرينبيس من خلال حملاتها البيئية إلى التركيز على القضايا التي تحظى باهتمام عالمي كبير،مثل: ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشغل بال الرأي العام،و التعدي على الغابات و الصيد الجائر،و أيضا الصيد التجاري للحيتان،و كذا هندسة الجينات دون نسيان مناهضة جميع القضايا النووية،كما تستخدم المنظمة عدة طرق سلمية مثل التحرك المباشر و جمع مؤيدين حول القضايا البيئية،و العمل على إصدار بحوث و دراسات علمية،بغية تحقيق أهدافها الرامية إلى حماية البيئة و تعزيز السلوكات اللائقة تجاهها.
كما تعتبر السلام الأخضر أكثر منظمة سلمية حول العالم،حيث يستخدم نشطاؤها وسائل احتجاج سلمية بعيدا عن العنف و التخريب،و تعمل كذلك على تغيير السياسات الحكومية و الصناعية التي تهدد العالم البيئي.
طيلة العقود الماضية و حتى في وقتنا الراهن هذا لازالت غرينبيس تلعب أدوارا عديدة و مهمة في مجال حماية البيئة،مما جعلها أكثر منظمة بيئية بارزة في العالم،إذ تعمل على رفع المستوى المعرفي بالقضايا المتعلقة بالبيئة،و كان لها تأثيرا واضحا و فعالا على القطاع العام كما الخاص،كما خلقت جدلا واسعا نتيجة طرق عملها،و كذا تحركاتها المباشرة التي أثارت هي الأخرى مجموعة من الإجراءات القانونية ضد النشطاء البيئيين التابعين لها .
بفضل جهودها البارزة في مجال حماية البيئة،و معارضتها لقتل صغار حيوانات الفقمة القيثارية قبالة سواحل فاوندلاند،حظيت منظمة السلام الأخضر باهتمام عالمي كبير و محض.
تهدف منظمة السلام الأخضر إلى التغيير الجذري للمواقف و السلوك العام لحماية البيئة و الحفاظ عليها من الدمار،و كذا تعزيز السلام،و ذلك كله عن طريق : الدفاع عن محيطاتنا عبر مكافحة الصيد المسرف و المدمر،و خلق شبكة عالمية من المحميات البحرية،العمل من أجل نزع السلاح و إحلال السلام و مناهضة جميع القضايا النووية،بالإضافة إلى القيام بحملات من أجل الزراعة المستدامة من خلال تشجيع الممارسات الزراعية بطرق اجتماعية و بيئية .
تتوفر المنظمة على مكاتب في أكثر من أربعين دولة عبر العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام عاصمة هولندا،و كذلك هي عضو مؤسس في ميثاق مسألة المنظمات الدولية غير الحكومية INGO،تسعى غرينبيس من خلال حملاتها البيئية إلى التركيز على القضايا التي تحظى باهتمام عالمي كبير،مثل: ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشغل بال الرأي العام،و التعدي على الغابات و الصيد الجائر،و أيضا الصيد التجاري للحيتان،و كذا هندسة الجينات دون نسيان مناهضة جميع القضايا النووية،كما تستخدم المنظمة عدة طرق سلمية مثل التحرك المباشر و جمع مؤيدين حول القضايا البيئية،و العمل على إصدار بحوث و دراسات علمية،بغية تحقيق أهدافها الرامية إلى حماية البيئة و تعزيز السلوكات اللائقة تجاهها.
طيلة العقود الماضية و حتى في وقتنا الراهن هذا لازالت غرينبيس تلعب أدوارا عديدة و مهمة في مجال حماية البيئة،مما جعلها أكثر منظمة بيئية بارزة في العالم،إذ تعمل على رفع المستوى المعرفي بالقضايا المتعلقة بالبيئة،و كان لها تأثيرا واضحا و فعالا على القطاع العام كما الخاص،كما خلقت جدلا واسعا نتيجة طرق عملها،و كذا تحركاتها المباشرة التي أثارت هي الأخرى مجموعة من الإجراءات القانونية ضد النشطاء البيئيين التابعين لها .
بفضل جهودها البارزة في مجال حماية البيئة،و معارضتها لقتل صغار حيوانات الفقمة القيثارية قبالة سواحل فاوندلاند،حظيت منظمة السلام الأخضر باهتمام عالمي كبير و محض.
تهدف منظمة السلام الأخضر إلى التغيير الجذري للمواقف و السلوك العام لحماية البيئة و الحفاظ عليها من الدمار،و كذا تعزيز السلام،و ذلك كله عن طريق : الدفاع عن محيطاتنا عبر مكافحة الصيد المسرف و المدمر،و خلق شبكة عالمية من المحميات البحرية،العمل من أجل نزع السلاح و إحلال السلام و مناهضة جميع القضايا النووية،بالإضافة إلى القيام بحملات من أجل الزراعة المستدامة من خلال تشجيع الممارسات الزراعية بطرق اجتماعية و بيئية .
إرسال تعليق